كشفت وسائل إعلام إنجليزية، أمس، أن نادي مانشستر سيتي، متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي، يخطط لإجراء مباحثات مع مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا في نهاية الموسم، لإبرام عقد جديد طويل الأمد.

ويقدم سيتي مع غوارديولا موسماً مثالياً، إذ يتصدر ترتيب الدوري المحلي بفارق 11 نقطة عن غريمه مانشستر يونايتد، بعدما حقق 16 فوزاً متتالياً (رقم قياسي)، كما بلغ الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا، والدور ربع النهائي لكأس الرابطة الإنجليزية.

وأشارت صحيفة «ذا تايمز» إلى أن إدارة سيتي تتوقع أن «يلتزم غوارديولا بمستقبله مع النادي، إلا أنها مستعدة للانتظار حتى نهاية الموسم قبل بدء مباحثات لتمديد عقده».

وانضم غوارديولا (46 عاماً) إلى سيتي في صيف عام 2016، وبات في نصف طريق عقده الممتد ثلاثة مواسم.

وسبق لغوارديولا أن أكد الشهر الماضي أنه سعيد مع النادي الإنجليزي، وأن عقده الذي ينتهي سنة 2019 ليس «مسألة كبيرة».

وبعد موسم أول مخيب، لم يحرز فيه النادي أي لقب محلي، وأنهاه في المركز الثالث في الدوري، وخرج من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا، انقلبت الأمور بشكل تام هذا الموسم. وبعدما كانت التقارير الموسم الماضي ترجح ألا يمدد غوارديولا عقده، باتت هذا الموسم تشير إلى رغبة الطرفين في القيام بذلك. وكان غوارديولا ترك تدريب النادي الكاتالوني في 2012، بعد أربعة مواسم مثقلة بالألقاب، وأخذ استراحة طويلة مع عائلته في مدينة نيويورك الأميركية لنحو عام، قبل أن يتولى الإشراف على بايرن ميونيخ ثلاثة مواسم، أحرز خلالها لقب الدوري المحلي ثلاث مرات، ثم انتقل إلى النادي الإنجليزي في 2016.