البطولات الأوروبيةمحترفونا بالخارج

تتفاقم الازمة بين العربي وفضال

اصطدم الدوليان يوسف العربي لاعب غرناطة الإسباني، وزهير فضال لاعب ليفانتي ، في ما بينهما بسبب العنصرية، في المباراة التي جمعت بين الفريقين قبل أيام في الدوري الإسباني.
واتهم العربي، الحارس دييغو مارينو، زميل فضال في ليفانتي، بنعته بأوصاف عنصرية نقلتها الصحافة الإسبانية، ما دفعه إلى الرد عليه في أرضية الملعب، في المباراة التي انتهت بفوز غرناطة بخمسة أهداف لواحد.
وأكد العربي في تصريح لصحيفة “”إديال” الإسبانية، أنه تفاجأ بالسب  الذي تعرض له من طرف الحارس، في غفلة من الحكم، الذي لم ينتبه إلى الحادثة، علما أن العربي تألق في هذه المباراة، وسجل ثلاثة أهداف.
وأضاف العربي أن رد فعله بعد تسجيله ضربة جزاء، تجاه الحارس مارينو، “كان عاديا بحكم استفزازاته المتكررة أثناء المباراة، والتي وصلت إلى حد نعتي بألفاظ عنصرية”.
ولم تمض على هذه الحادثة أيام، قبل أن يفاجئ فضال الجميع بتدخله في القضية، ويقف في صف زميله عوض مواطنه العربي، معتبرا أن كل ما قاله الأخير “افتراء”، إذ لا يمكن للحارس مارينو أن يتلفظ بمثل هذه الألفاظ، على حد تعبيره.
وقال فضال في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إنه يعرف حارس ليفانتي جيدا، ولا يمكنه أن يسيء إلى صديقه المقرب العربي.
بدوره حاول مارينو الدفاع نفسه بعد اتهامات العربي، قائلا إنه تفاجأ لما بدر من الدولي المغربي من اتهامات خطيرة.
وأضاف مارينو، “لم أتوقع أن يكذب علي العربي بعد نهاية المباراة. لم أتفوه بمثل هذه الألفاظ طيلة المباراة. أنا لست عنصريا ولا يمكنني أن أسب أحدا بهذه الطريقة. أطالب فقط بإعادة اللقطة، وستظهر حقيقة أنني لم أقل كلاما عنصريا في حقه”.
بدورها أوضحت الصحافة الإسبانية، أن الاتحاد المحلي لن يقف مكتوف الأيدي، وأنه سيفتح تحقيقا في الحادثة لمعرفة ملابساتها.
ومن المنتظر أن يعيد أعضاء اللجنة التأديبية للاتحاد الإسباني شريط المباراة، لمعاينة الملاسنات التي كانت بين العربي ومارينو طيلة المباراة، خاصة بعد اصطدامهما بعد تسجيل الدولي المغربي ضربة جزاء.
وعرف الاتحاد الإسباني بصرامته في قضايا العنصرية، خاصة بعدما اجتاحت الملاعب الإسبانية في السنوات الأخيرة، إذ بدأ ينزل عقوبات قاسية على من ثبت تورطه في حوادث مماثلة أثناء المباريات.
وسيمثل حسب الصحافة الإسبانية، العربي ومارينو أمام أعضاء اللجنة التأديبية قريبا، وذلك للاستماع إليهما، قبل استدعاء شهود آخرين في مقدمتهم الدولي المغربي الآخر فضال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى