أخبار ...وأسرار

 نادي لكوس للفوتصال يسقط بالسداسية أمام الدينامو بعقر الدار و رئيسه يقلل من حجم السقوط.

سقط نادي لكوس لكرة القدم داخل القاعة بسداسية مدوية مقابل هدفين على أرضه و قلعته بلعباس من ضيفه نادي دينامو القنيطرة لحساب الأسبوع الثامن للدوري المغربي الممتاز لكرة القدم داخل القاعة عقب سلسلة من الانتصارات بالقلعة بلعباس و خارجها جعلت منه المنافس الثاني على اللقب الممتاز وراء المتصدر الحالي للدوري نادي صقر أكادير الذي حقق فوزا غاليا بستة أهداف مقابل هدفين أمام أجاكس تطوان بقاعة الزقطوني بأكادير عزز من خلاله تسيده للدوري الممتاز لكرة الصالة ب  22 نقطة بفارق 4 نقاط عن نادي لكوس الذي مازال وصيفا ب18 نقطة لكنه بالمقابل أصبح تحت تهديد أندية أخرى التي بدأت تبحث لنفسها عن مركز جد متقدم على لوحة ترتيب أندية هذا الدوري و أبرز هذه الأندية نادي دينامو القنيطرة الذي أطاح بمضيفه نادي لكوس بستة أهداف مقابل هدفين قربته من مركز الوصافة على بعد نقطتين و قد يشاركه في هذا المركز نادي فتح سطات الذي توجد في رصيده 13 نقطة في حالة فوزه مساء هذا اليوم بقاعة البلدية  بسطات أمام سبو القنيطرة هذا و وضعت هذه الهزيمة لنادي لكوس أمام دينامو القنيطرة على أرض القصر الكبير و بهذا الفارق المتتبعين و المهتمين أمام جملة من الأسئلة حول ملابسات هذه الهزيمة و تداعياتها المحتملة على مستقبل الفريق في بطولة هذا الموسم و في سياق متصل قلل رئيس نادي لكوس لكرة القدم داخل القاعة من حجم هذه الخسارة و هذا السقوط أمام فريق الدينامو و مرد هذا بحسب تعليقه على هذه الهزيمة  لعدم توفر الفريق على عدد كاف من اللاعبين البدلاء من المستوى العالي بسبب الإصابات التي لحقت ببعض لاعبيه و أضاف بأن فريقه نادي لكوس لو أراد التعادل لكان له ذلك و عزا في معرض تعليقه هذه الهزيمة لمرتدات قاتلة وضعت فريقه وسط سداسية اعتبرها جزءا من اللعبة في عالم كرة القدم داخل القاعة و هذا ما لم تنفيه الأوساط الرياضية التي انتابها نوع من الإثارة على ضوء الفارق في النتيجة الذي يظل برأيها لغزا بغرفة الفريق و لاشيئا آخر وذلك مقارنة مع المواجهات السابقة التي جمعت نادي لكوس مع ضيوفه من الدوري الممتاز على مدار المواسم الأخيرة و أعربت ذات الأوساط عن أملها في تدارك نادي لكوس هذا الفارق خلال القادم من المنافسات بهدف الحفاظ على توازنه التقني و التزامات لاعبيه الذهنية و البدنية لمواصلة الزحف نحو الصدارة .

عبد الإله الزكري .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى