في زمن كورونا وفترة الحجر الصحي المطالبة بمزيد من الجهد لمكافحة أباطرة المخدرات بمنطقة بوسكورة

بعدما سبق وأن تطرقنا لعدد من المواضيع الهامة والحساسة خلال زمن كورونا وفترة الحجر الصحي ومنها على الخصوص التدخلات البطولية لرجال الدرك الملكي والأمن للحد من ظاهرة انتشار آفة المخدرات بشتى انواعه علما أن بعض من مروجي هذه المواد السامة مازالوا ينشطون ببعض المناطق الحيوية مستعملين أساليبهم الخاصة الغرض منها تمويه رجال السلطة من ملاحقتهم غير أن بعض المناطق عرفت مؤخرا نشاطا غير مسبوق مستغلين فترة الحجر الصحي في زمن كورونا ومستغلين كذلك انشغال السلطات بتدابير الحجر الصحي … خاصة وان هذه المناطق بها رجالات الدرك الملكي الأكفاء دائما ما يتربصون لكبار أباطرة المخدرات الذين يتنقلون من منطقة الى اخرى بعدما يشتد عليهم الخناق في عملية البيع السرية ويلتجؤون الى مناطق اخرى ولعل أهم هذه المناطق منطقة بوسكورة حيث ينشط الأول بالسوق الأسبوعي لأحد بوسكورة ويدعى (عز.د – بو) والثاني بمنطقة الحوامي ضواحي بوسكورة ويدعى (ي.الغر) الملقب بالغريسي وتعمل إدارة الدرك الملكي ببسكورة على مطاردتهم والبحث عليهم من أجل الإمساك بهما لتقديمهما للعدالة … هاذين المتاجرين الخطيرين في كل المواد المحظورة من المخدرات – الخمور – القرقوبي – القنب الهندي – الكيف والحشيش ووو… حيث علمنا من مصادر خاصة أن السلطات المختصة من الدرك الملكي ببسكورة يعملون جاهدين وينتظرون الفرصة السانحة للإمساك بهما وهي مسألة وقت فقط قصد الإطاحة بهما وتقديمهما للعدالة وتجدر الاشارة الى ان العنصرين المذكورين سالفا موضوعين رهن مذكرة بحث وطنية … ورغم ذلك فهم لا يكفون عن ممارسة أنشطتهما بالمنطقة المذكورة بل أكثر من ذلك يحاولان تمويه الكل بتروجيهم أكاذيب وإشاعات جد خطيرة بكونهما محميان من طرف أجهزة نافذة تحاول تركهما ينشطان بشكل عادي …!؟ وهذا ما جعل كل الأجهزة الأمنية تعمل جاهدا من أجل النيل منهما … بدورنا كرجال الاعلام وفي إطار المقاربة التشاركية نثمن مجهودات إدارة الدرك الملكي وخاصة مصالح مكافحة المخدرات على المجهودات المبذولة للإطاحة بهذين المخلوقين اللذبن يفسدان شباب المجتمع… خاصة المجهودات المبذولة من طرف المساعد عمر بمركز الدرك الملكي لبوسكورة والقائد حليم بقيادة الدرك الملكي ب2 مارس وللحديث بقية …